سقراط تعتبر فلسفة يونانية نشأت أو تأسست من عالم يوناني يُعتبر أحد المؤسسين للفلسفة الغربية
أرفض أن أوقف الحوار و أفضل الموت
لدينا نموذج عالم فيلسوف و هو سقراط الذي كان يتجول بين المواطنين اليونانيين ويفتح حوارات مطولة يصل بها إلى إقناع الأطراف الأخرى و التغيير الذي يعمل به بالعقول من خلال مسألة يجهلها البعض وهي (كيف نتحاور؟) وصل به المطاف إلى اتهامه بتشويه العقول الشبابية و طلبه منه (بوقف التحاور!) و كان الرد : أرفض أن أوقف الحوار و أفضل الموت !
الفلسفة السقراطية تحتاج إلى نفوذ لتغيير الأفكار والوصول إلى الأفضل من خلال (أسلوب التحاور) في أمور متعددة
أهم الإستخدامات للفلسفة السقراطية دمجها في النطاق العملي كـ مدراء مع موظفينهم أو الموظفين مع مدرائهم أي كان المجال المتخصص في القطاعات ، المهم أن لديهم الفرص في اتخاذ القرارات بشأن ما سيكون عليه رؤيتهم المستقبلية الناجحة كـ فريق عمل ، و لأننا نفتقد لغة الحوار في هذا المنطق نحتاج إلى وعي و تثقيف ! ، و اليوم رغبة في النجاح من خلال الحوار العملي و الوصول إلى الأفضل في القرارات !
(كيف نتحاور؟)
كيف يتحاور المدير مع موظفيه ؟ كيف يتحاور الموظف/ة مع مديره ؟ و كيف يكون الحوار مع الأطراف الأخرى ؟ للوصول إلى الأفكار المرضية لنجاح العملي و اتخاذ أفضل القرارات ، و الحقيقة موجودة في دواخلنا لكن تحتاج للمعرفة في إخراجها و تعتمد على مساعدة بعضنا لبعض ، و الأهم في التحاور هو عدم الإهتمام لما يقال و تجنب الإنتقاد و مساعدة بعضنا لبعض لإخراج الأفكار الداخلية ، و التوقف عن إصدار ردود أفعال اتجاه الآخرين وما يصرحون به اتجاهنا
أعرف نفسك بنفسك
متى تصمت ؟ ، متى تتحدث ؟ ، و الثقة التامة في حديثك ،و هذا الأمر يحتاج إلى ممارسة ، تبدأ من خلال ثقتنا بالأخرين و العكس صحيح ، للوصول إلى أرقى درجات السعادة في الحوار و التحاور و أن يكون ممتع و شيق من الأفكار و التناغم والتفاهم لابد أن تكون متفائل حتى تنجح في حوارك أثناء التحاور .