30 Jan
30Jan

هو النبض الذي يبقى ثابتاً رغم العواصف، وهو الضوء الذي يرشدنا حين تغيب الأجوبة

هو الجزء الذي لا يُرى، لكنه يُشعر به بكل شيء، هو النبض الذي يبقى ثابتاً رغم العواصف، وهو الضوء الذي يرشدنا حين تغيب الأجوبة، غذاءه أن يتنفس ذلك الأمل وأن يزدهر بالحب، يرفرف بأجنحة من سلام ويلتحم بكل ما هو صادق في الحياة، واليقين بأننا نعرف أنه يجعلنا أن نعيش، ونشعر، ونحلم.

تعكس أسمى ما فينا من حب، ألم، وأمل

الروح ليست مجرد خيوط في جسد، بل هي أعمق من ذلك، متشابكة مع كل لحظة، كل تجربة، وكل حلم، الروح تتحدث بلغة لا يسمعها سوانا، لكنها تعكس أسمى ما فينا من حب، ألم، وأمل. نعيش من خلالها، ونتواصل حتى عندما لا نعرف كيف أن نفصح عن أنفسنا.

الأرواح جنود مجندة تأتي وتذهب كما يشاء لها القدر

تلتقي بمن يشبها وتبتعد عن ما لا يتناغم معها، وهناك حكمة لم نكن ندركها أو ربما درب لم نخوضه بعد، بعض الأرواح تظل قريبة لأن هناك علاقة عميقة تربطها، وبعضها يبتعد لأن الوقت لم يحن لتعلم الدروس. لا شيء يحدث صدفة!، بل الأرواح تأتي وتذهب كما يشاء لها القدر، ليكون كل لقاء بداية لفهم أعمق.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.